رحبت وزارة الخارجية ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى احترام الالتزام باتفاق ستوكهولم.
وأكدت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الحكومة اليمنية حرصت وتحرص على الالتزام بما عليها منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018، وتفاعلت بإيجابية مع كل الدعوات والمبادرات بما في ذلك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مارس 2020.
إقرأ أيضاً ؛
الريال يواصل التحسن أمام الدولار .. سعر الصرف اليوم الخميس 08-10-2020
التحالف يمارس ضغوطات و إبتزاز سياسي على محافظ مأرب
بشائر النصر تلوح من مدينة الحزم مع توغل الجيش والقبائل نحو العمق
وشددت الوزارة على أن التصعيد الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة، واستمرار انتهاكاتها الحالية والسابقة لوقف إطلاق النار، واستخدامها للحديدة كمنصة لإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء المدنية، والاستهداف الهمجي للمنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، هو ما شكل خرقا واضحا وتعديا على مقتضيات اتفاق الحديدة.
ويأتي بيان الحكومة الشرعية بعد ان شهدت المعارك الدائرة في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة اليوم الخميس تغيراً حاسماً في يومها السادس.
وقال مصدر ميداني إن المعادلة تغيرت جذرياً في الدريهمي، حيث تحولت القوات المشتركة من الدفاع الى الهجوم، واشترك اللواء الأول عمالقة، في أول هجوم كاسح منذ توقع اتفاق السويد.
وأكد أن القوات المشتركة اخترقت دفاعات الحوثيين، وتقدمت على مساحة 4 كم ونقلت كرة النار الى ملعبهم، في ظرف ساعات.
عقب ذلك خرج ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام للترحيب بدعوة غريفيث لـ”الالتزام باتفاقية ستوكهولم”.
وكانت القوات المشتركة تتمكنت صباح اليوم من ردع أقوى هجوم حوثي باتجاه جنوب الدريهمي.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فقد استعادت القوات المشتركة خلال هجوم مضاد عدداً من المواقع كانت المليشيا قد سيطرت عليها خلال خمسة أيام متواصلة من الخروقات الحوثية.
وأكدت المصادر أن خسائر الحوثيين في محاولاتهم الفاشلة بلغت 56 قتيلاً بينهم قيادات كبيرة.