تواصل قوات الجيش الوطني باسناد قبلي التقدم في جبهات " مأرب والجوف " وسط تراجع متصاعد للحوثيين .
وأكد مسئول عسكري بارز ، اليوم الأربعاء ، أن الانتصارات مستمرة في جبهات الجدعان ومراد بمأرب وجبهات شمال الجوف ، وأن الساعات القادمة مبشرة .
وتواصل قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية ، مسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية تحقيق الانتصارات والتقدمات النوعية في محافظتي الجوف ومأرب ، وتلقين المليشيا الحوثية المدعومة إيرانية ، الهزائم والخسائر الكبيرة في العتاد والأرواح .
إقرأ أيضاً:
الكشف عن علامة فموية لنقص فيتامين B12 في الجسم!
سامسونج تعلن رسميًا عن هاتفها الأحدث Galaxy F41
أفرض الضرائب وأحكم: الحوثيون وضريبة الخُمس، نحو مأسسة النخبة الهاشمية
وقال رئيس هيئة العمليات الحربية القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة ، اللواء الركن ناصر الذيباني أن قوات الجيش في المنطقتين العسكرتين الثالثة والسادسة تواصلان التقدم وتحقيق الانتصارات النوعية والاستراتيجية ، والتي بدأت باستعادة معسكر الخنجر المهم ، والذي يتحكم بمناطق شاسعة من مساحات مديرية خب والشعف ، وأن المليشيا منيت بهزيمة ساحقة قتلاها بالعشرات جراء الضربات المحكمة للجيش والمقاومة .
وأضاف في تصريح لموقع الجيش أن العمليات العسكرية مستمرة في المحور الشمالي لمحافظة الجوف ، حتى اكتمال مهامها ، وقال أن أبطال الجيش يقتربون من منطقة " صبرين " مشيرة إلى أن الجاهزية مكتملة والانتصارات أضافت لهم معنويات أكثر للزحف على فلول المليشيا الحوثية المتمردة .
ولفت اللواء الذيباني أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الثالثة ، وبعمليات عسكرية مستمرة ، تلقن المليشيا الحوثية الهزائم القاسية في جبهات الجدعان ومراد ، وأوقفت أي تحرك للمليشيا التي دفعت بعناصرها إلى الموت المحقق على يد الجيش والمقاومة وضربات الطيران .
وأشار أن الانتصارات ستستمر وبالوتيرة نفسها لأن معنويات الجيش قيادات وأفرادا كبيرة ، وإرادتهم عالية حتى القضاء على عصابة الانقلاب ليس من أطراف مأرب ، إنما من اليمن بشكل كامل ، مشيرا أن المقاتلين في الميدان يقارعون البغي الحوثي ، ومعنوياتهم لا تحدها أية عوائق أو ظروف .
وخاطب قائد المنطقة العسكرية الثالثة ممن يزجون بأبنائهم للقتال في صفوف التمرد الحوثي ، بأن عليهم الحفاظ على أبنائهم وأن لا يلقوا بهم إلى التهلكة ، والموت وأن لا يكونوا عونا للفاسد ، لكي يستمر على إفساده وانقلابه .
وأكد أن الجيش الوطني حريص على كل أبناء اليمن ، ولا يتمنون إلا الخير للجميع ، لكن انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة إيرانية هو ما دفعه إلى منازلة هذه الفئة ، التي خرجت على مقررات الشعب وثوراته الوطنية ومنجزاته السياسية ، وأرادت أن تعود به إلى ما قبل ثورة ال 26 سبتمبر الخالدة .