أشاد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، رونالد كومان، بالتزام قائده ومهاجمه، ليونيل ميسي، منذ أن عاد إلى العملاق الكتالوني بعد انتهاء أزمة طلبه الرحيل . وكان ميسي يريد مغادرة قلعة “كامب نو” بسبب خلافات مع إدارة برشلونة الحالية بقيادة، جوسيب ماريا بارتوميو، لكنه تراجع عن الأمر رغم رحيل صديقه المقرب، لويس سواريز، إلى أتلتيكو مدريد بالميركاتو الصيفي الماضي .
إقرأ أيضاً ؛
مصادر : الرئيس هادي معتكف بالكويت ولم يرجع الى الرياض
رأيت هذه الإشارة في هاتفك فهناك من يتجسس عليك
وتحدث كومان عن التزام ميسي خلال حواره مع شبكة “NOS” الهولندية، وقال: “يفعل كل ما أتوقعه منه كلاعب وكقائد لنادي برشلونة” . وتابع: “بعد توقيعي على تدريب برشلونة، اتصلت على الفوز بميسي، ذهبت إلى منزله وتحدثت معه عن مستقبله، كان واضحًا بشأن عدم رضاه عن وضع النادي، في النهاية نجح الأمر ومنذ تلك اللحظة وهو ملتزم” . وعن تعامله الدبلوماسي مع الأسئلة التي تخص لاعبيه في المؤتمرات الصحفية: “اعتقد أنني تعلمت أن أكون أكثر ذكاءً قليلًا في إجاباتي خلال اللقاءات الإعلامية، إذا ما كان الأمر متعلقًا باللاعبين، لكنني رغم ذلك لن أختلق بعض القصص اللطيفة لأجمل صورتهم” . وانتقل كومان للحديث عن لحظة إبلاغ سواريز بالبحث عن نادٍ جديد للرحيل: “حالة لويس كانت صعبة للغاية لأن فرصته في المشاركة مع برشلونة ستكون ضعيفة” . وأضاف: “أخبرته بصدق حول موقفه، لم أواجه أي مشكلة معه على الإطلاق كان يتدرب جيدًا، في النهاية، اتخذ قرار الرحيل لكن إذا استمر معنا كان ليصبح واحدًا من ضمن الفريق ومحاولة إثبات أنني مخطئ بشأن مستقبله مع برشلونة” . وواصل تصريحاته: “علاقتي مع سواريز كانت جيدة، لكن النادي شعر وأنه يرغب في تجديد دماء لاعبيه، يمكنك أن ترى الفريق الآن مع وجود أنسو فاتي الذي يبلغ 17 عامًا كذلك بيدري، أروخو 21 عامًا، ترينكاو 20 عامًا وديست 19 عامًا، هؤلاء هم مستقبل برشلونة” . وعن رأيه في رد فعل ميسي على رحيل سواريز عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “إذا كان لديك صديق في غرفة اللاعبين تقضي معه أنت وزوجتك وأطفالك أوقات رائعة خارج كرة القدم، لذلك رد الفعل كان طبيعيًا وهو ما أخبرت ميسي به وأبلغته أنني أتفهم مدى إحباطه لكن في النهاية هذه هي اختيارات النادي” . واختتم حواره بالحديث عن الأزمة القلبية التي تعرض لها قبل أشهر، وقال: “وفقًا لطبيبي، لا توجد مشكلة، فأنا بخير وبصحة جيدة” .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
