أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، عن وجود المزيد من الأسرى السعوديين لديها، معتبرة أن ذلك هو إحدى “نقاط القوة”.
جاء ذلك في حديث أدلى به المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، لقناة “المسيرة” التابعة للجماعة، تطرق خلالها لأكبر صفقة لتبادل الأسرى منذ بداية الحرب في اليمن جرى تنفيذها أمس الخميس واليوم الجمعة.
إقرأ أيضاً ؛
ميتسوبيشي تتحدى تويوتا ومازدا بواحدة من أجمل السيارات رباعية الدفع
تزامناً مع اشتداد المواجهات غرب البلاد .. هذا ما فعله الحوثيون بمنزل "طارق صالح" في صنعاء
مليون إعجاب في ساعتين.. صورة جديدة لمحمد صلاح مع "أميرته"
وقال عبد السلام الذي يترأس وفد الجماعة في المفاوضات مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي: “وجود الأسرى السعوديين هو إحدى نقاط القوة، والذين خرجوا اليوم هم جزء فقط، ولدينا المزيد من الجنود السعوديين الأسرى”.
وأوضح أن عملية التبادل شملت إفراج الحوثيين عن 15 أسيرا سعوديا وأربعة سودانيين “لتشجيع الطرف الآخر”، معتبرا أن الجماعة قدمت “تنازلا كبيرا” في هذا الجانب.
وأضاف المتحدث باسم الحوثيين: “نقدم سعوديين وسودانيين، في حين نطالب بأسرانا اليمنيين.. هذه الخطوات تعيد الأمل في بناء السلام، ونحن قدمنا عروضا لتنفيذ مثل هذه الخطوة”.
وأعرب عبد السلام عن استعداد الجماعة لترتيب صفقة تبادل أخرى أكبر، بصيغة “الكل مقابل الكل”، حسب ما تم طرحه في مفاوضات السويد.
وفي وقت سابق من اليوم، وصلت آخر رحلات عملية تبادل الأسرى إلى مطار صنعاء الدولي على متن طائرة للصليب الأحمر أقلت 101 من أسرى الحوثيين من مطار عدن، بعد وصول طائرة مماثلة للجنة إلى عدن تقل 76 من أسرى الحكومة الشرعية بعد إفراج الجماعة عنهم، وبذلك يبلغ عدد الأسرى الذين تبادلهم الطرفان، اليوم، 352 أسيراً.
وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، أمس الخميس، أكثر من 700 أسير من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين، تنفيذاً لاتفاق سويسرا.
وفي 27 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، توصل الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين، إلى اتفاق خلال الاجتماع الرابع للجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، الذي احتضنته سويسرا لمدة أسبوع، يتضمن تبادل 1081 أسيراً من الطرفين، ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق عمّان المعلن في 16 شباط/ فبراير الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
