(بشرى سارة) صنعاء تعلن وقف الحرب وأنتهاء الركود السياسي وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، استعدادها للدخول في مفاوضات جديدة مع الجانب الحكومي لتبادل جميع الأسرى.

جاء ذلك في تغريدة على تويتر رصدها “الميدان اليمني” لرئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، لدى جماعة الحوثي، عبد القادر المرتضى،  بعد أيام من نجاح أخر عملية تبادل شملت المئات من الأسرى.

إقرأ أيضاً ؛

شاهد بالفیدیو جنود الجیش الوطني یطالبون الصلیب الأحمر بسرعة انتشال جثث الحوثیین التي ملأت الشعاب في نھم

((اللواء بن عزيز)) يفاجئ الحوثيين في أهم جبهة تشرف على صنعاء

بشرى سارة صرف مرتبات لشهرين إبتدأ من يوم الخميس القادم

 

وقال المرتضى “أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، أو صفقة جزئية تشمل أعدادا أكبر مما كان في الصفقة الماضية”.

وتابع، “نأمل أن لا يحدث أي تأخير من قبل الأمم المتحدة، خاصة بعد نجاح مفاوضات جنيف الأخيرة”.

https://twitter.com/ansarollah2/status/1320419043023724547?s=19

ويومي 16 و17 من الشهر الجاري أطلقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، سراح 1061 أسيرا، في أكبر صفقة تبادل بين الطرفين منذ اندلاع الحرب بينهما منتصف العام 2014.

وجرى تنفيذ العملية برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار اتفاق السويد الموقع قبل أكثر من عامين.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفت قد أعلن في 18 سبتمبر/ أيلول الماضي انطلاق محادثات بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن ملف الأسرى والمعتقلين في مدينة جنيف.

هذا وكانت عمليات تبادل الأسرى قد حضيت بترحيب كبير من جميع الأطراف واستبشار محلي وترحيب دولي وأممي ويرى مراقبون أن تبادل المزيد أو كل الأسرى بالأيام القادمة سيمهد إلى خطوة متقدمة نحو انهاء الحرب في اليمن.

من جانب آخر صرّح عبدالملك المخلافي ـ مستشار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ووزير خارجيته الأسبق ـ بأن المفاوضات حول تشكيل الحكومة الشرعية على ضوء اتفاق الرياض شهدت تقدماً ملموساً بعد تعثرها لقرابة عام كامل.

واستبشر المخلافي بقرب إنهاء حالة ما وصفها بالركود السياسي التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي، وقال: إن الوصول إلى تشكيل حكومة تجمع بين الحكومة الشرعية الحالية والمجلس الانتقالي الجنوبي بات وشيكاً.”

وأشار المخلافي إلى أنّ “هناك تقدم ملموس يتحقق لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة بديلة عن الحكومة الحالية.

ويرى مراقبون أنه في حالة الاتفاق للوصول الى تشكيل حكومة جنوب اليمن بين الانتقالي والحكومة الشرعية فان ذلك اذا صح يعد انفراجة ولو يسيرة لمعاناة المواطنين في تلك المناطق والذين يعانون من انعدوام الخدمات وانفلات الوضع الامني بسبب الصراع بين الانتقالي والشرعية.

ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.