أملنا في الفريق صغير بن عزيز ، كان الفريق من أول المواجهين للمليشيات في عزلته حرف سفيان ، بالحروب الستة ، فهو من المشائخ الكبار الذين ضحوا بفلذاتهم وهم يقارعون المليشيا من أول طلقة للكهنوت وقد هجروه من عزلته وهو الشيخ ذو الصولة الكبيرة
كنت قد كتبت من قبل أن القبيلة في اليمن سندا أساسيا للدولة ، فمثلا هذا الذي نتحدث عنه له غايتان ، الأولى استعادة الجمهورية ، الثانية استعادة كرامة قبيلته ، وهنا تتحقق معركة الكرامة على أمجد ما يرام فشروطها بحتة تمت للنصر بكل ما مجيد ، مؤكد
مع هذا ، صغير بن عزيز عسكريا له مكانته ، وهو الشيخ المعروف ، فتعييينه هذه المرة أتى وفق الخصوصية اليمنية التي لا يمكن لأحد تجاوزها للوصول الى الملحمة الأخيرة لاستعادة الجمهورية اليمنية ، فبهذه الشروط لو لم تعرقله مافيا الجيش الوطني نحن أمام ملحمة لا تشبه تلك الملاحم المزيفة وخاصة بهذه ، ما هي ؟
أن صغير بن عزيز لا خصومات لديه ، بمسافة واحدة من الجميع ، لن يخاصم أحد من أجل أحد ، لا طارق من أجل الاصلاح ، ولا الاصلاح من أجل طارق ، وهذا هو الأهم من تعيينه ويفترض بالشرعية اعطاء صغير بن عزيز الصلاحيات الكاملة لتصحيح ديناميكية المعركة ضد الكهنوت الحوثي الغاشم أهم شيء هو اسقاط الوهميين : علم
