أخي مزور خطير حتى اسألوا قيادة محور تعز عنه !

فكري قاسم
الاربعاء ، ٠٤ مارس ٢٠٢٠ الساعة ٠٦:٥٨ مساءً
مشاركة

أخي مزور خطير حتى اسألوا قيادة محور تعز عنه ! ................. ........... ........ اخي جلال قاسم صحفي في مؤسسة الجمهورية بتعز ومعه محل للخط والدعاية والإعلان داخل دكان صغير في عمارة ابي بالجحملية يزود نفسه وجهالة منه ومن مهرته كخطاط متمكن مدبر ابن مدبر يعرف يرسم ويخط ومايعرفش اللف والدوران . قرحت الحرب وتخزوق كل جدار في العمارة واحترق دكان الدعاية والاعلان وتدمرت الحارة المنكوبة وكره الحوثيين والعفاشيين وضاقت به الاحوال وطفرن وفلت أمه المريضة وفلت بيته ومرته وجهاله في حارة مظلمة موحشة جثث القتلى مرجومة في الشوارع وشل نفسه وسار مع اصحابه ، شيقع ضابط في التوجيه المعنوي مع الجيش الوطني بمأرب . اعطوه رتبة عسكرية هو واصحابه الصحفيين ضمن فريق محسن خصروف لاعادة اصدار صحيفة 26 سبتمبر وافتحر في مأرب لوما حرق وجهه من الشمس وبعد سنة من الفحير ، تحسنت احوال كل الصحفيين حق الأخوان في التوجيه إلا الفندم جلال مشو اخوان ولا هو مع أي حزب ولا له أي ميول حزبي اساسا ، خطاط وصحفي دغري يجري بعد لقمة جهاله .. طفرن في مارب ،ط فش ، جوع ، شاف مافيش فائدة من الضيبطة ، وقالوا من طفرن ذكر دين جدته واخي الفندم جلال تذكر ان باقي معه في البيت شوية شقاديف من حق دكان الدعاية والاعلان ، ارسل رسول طلعهن له الى مأرب عيفتح له دكان دعاية واعلان يخط ويرسم ويعمل ختومات و منضبط في أداء مهامه الصحفية مخلص من قلبه لقضية تحرير اليمن من الإنقلابيين.. يمشي حاله في دكان الدعاية والاعلان امد ما يحسنوا اوضاع الجبهة الإعلامية في التوجيه المعنوي التابعة لقيادة محور مأرب . اعرفه اخي جلال دبور ماسبر له موضوع دكان الدعاية والاعلان ولا سبرت له الضيبطة مع الجيش الوطني ، ضبح ، طفرن ، وبعد سنتين رجع البيت ، حارق ساع الحبة الطرمبا ، شيقضي اجازة العيد مع مرته وجهاله وامه وشيرجع يقاتل الحوثيين من موقعه كصحفي في دائرة التوجيه المعنوي مهمته رفع معنويات الجيش الوطني وهي مهمة عظيمة لكن معنويات اخي جلال الشخصية والعائلية كانت قد اصبحت مهدودة وهو تاعب وشعر راسه ابيض ونفسيته زي الزفت ماعد يشتي عسكرة ولا فندمه ولا رتبه ولا ام الجن وارسل لواحد صاحبه ينزل له الادوات حق دكان الدعاية والاعلان من مأرب شيجلس يشقي على جهاله من داخل تعز المحررة . عاد زميله قبل اسبوع متجها في طريقه من مأرب الى تعز ومعه المعدات في كراتين وشواله يمكن ، وتم ايقافه في نقطة العلم في مدينة عدن... بحسب افادة اخي.. واثناء التفتيش وجد افراد النقطة الامنية مجموعة من الأختام القديمة متروكة بين الشقاديف كنماذج يعرضها على الزبائن لاختيار شكل وطريقة الاختام التي يريدونها ، صادروها في نقطة العلم ل يتفاجىء اخي جلال ، بإنه مطلوب للبحث الجنائي بحسب مذكرة مرفوعة من قيادة محور مأرب الى قيادة محور تعز بتهمة تزوير اختام قيل له انها اربكت سير عمليات تحرير جبهتي الجوف ونهم ! قيل له ايضا بإن قيادة محور مأرب التي وجهت مذكرة الضبط الى قيادة محور تعز تتهمه بإن الاختام مزورة لصالح عزيز صغير قائد المقاومة الوطنية في جبهة نهم وعلى ضوء ذلك تم ايداعه في سجن البحث الجنائي التابع لسلطة الامر الواقع في تعز ! وهذه هي الحكاية التي فهمتها من اخي جلال يوم الجمعة الفائتة ، بينما كان يكلمني من الحبس عبر جوال سجين اخر في البحث الجنائي . وقال لي ايضا انهم صادروا هاتفه ووجدوا في رسائل الواتس محادثة بيني وبينه كان قد كاتبني خلالها يكلمني عن معاناة اهل حارتنا في الجحملية بسبب انقطاع المياه والمتاجرة بها لصالح بعض الضباط المتهبشين التابعسن لقيادة اللواء 22 ميكا الذي تقع الجحملية اساسا في نطاق سيطرته ، وقيل له في البحث ايضا ، بشأن ذلك مسيء لسمعة الجيش وتلك خيانة وطنية كبيرة من صحفي في الجيش الوطني ! اخي جلال لايزال منذ اسوع وحتى هذه اللحظة محبوس في البحث الجنائي بتعز تحت تشديد يفرض في العادة على أي مجرم كبير قام بتزوير اختام اربكت سير المعارك واحبط معنويات جيشنا الوطني الذي كلما خسر معاركه الحقيقة في الميدان لا يعدل من سلوكه ولا يغير من طريقة تفكيره ولا من ادواته البالية ،وانما يبحث له عن غرماء اخرون وعن شماعات يلقي عليها التهم الكيدية والجزافية العمياء ليبرر فشله وسوء ادارته للمعركة. لكن الغريب والمثير للضحك ان قيادة محور تعز صاحبة قرار التحفظ على اخي جلال بتهمة التزوير ، يترأسها مع الاسف قائد محور ، اقاله الرئيس من منصبه بقرار جمهوري ، ولكنه عاد لمزاولة مهامه كقائد للواء وللمحور بقرار مزور من ساسه الى راسه ! كما وأن قيادة الشرطة العسكرية في تعز التي يفترض بها ملاحقة وضبط افراد الامن والجيش والشرطة الذين عليهم مخالفات ، هي الاخر يترأسها ضابط اخواني مستجد في الجيش يمارس مهامه لتحرير اليمن كقائد للشرطة العسكرية في تعز بقرار مزور هو الاخر ! ولمزيد من السخرية والضحك اصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي ، قبل ايام قليلة قرار جمهوري قضى بتعيين عزيز صغير قائدا لرئاسة هيئة الاركان لقوات الجيش الوطني واخي جلال ضابط المعنويات في الجيش الوطني محبوس وخايف بكره بعده يلبسوه قضيبة ثانية ويطلع انه هو الذي زور قرار تعيين عزيز بن صغير ويا مخارج الأخجف إذا ودف . اخي جلال عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين واطالب زملائي ان يقوموا بدورهم تجاه هذه البلطجة التي تحدث في حقه كصحفي محبوس على ذمة جرم كبير من دون ان تكون هناك ادلة قاطعة على الاقل ، وهو صحفي شريف جواد ومظلوم ومخلص في عمله مثابر في سبيل لقمة عيش اسرته ، لا يسرق ولا يلف ولا يدور ولا يجيد الكذب ولا يعرف ايا من هذه الاخزاق التي يتحدث عنها البحث الجنائي وتتحدث عنها قيادة محور تعز وقضيته من اساسها مجرد تهبش من سلطة امر واقع فاشلة تتخبط فوق عباد الله وتختلق خصوم وهميين ومعارك وهمية ولا تعرف ما الذي يفترض بها ان تفعله غير ان تتواله لها بعيال الناس واملاكهم ومدخراتهم ومستقبلهم غير مكترثين لشيء.