قالوا عني اخونجي اخواني ..وقالوا عني حوثي شيعي ..وعفاشي ودنبوعي ..إلا الانتقالي.
لم يعايروني أو يسموني وعليك سموني وسمسموني وفي الملامه فيك عذبوني ..ياسادتي أنا احترم صديقي العميد علي الشيبة ناصر ..لأنه مناضل وتصدر المسيرات في اوج نظام الراحل صالح.
ولكن لايعني أنني احب الانتقاليين ...ايضا احب الوزير احمد الميسري ..لأنه حر والاحرار دائما مايفرضون علينا حبهم لمواقفهم ..مواقف الإبى والشموخ ..ولكن لايعني أنني دنبوعي.
كما احترم الوزير نائف البكري ..لأنه صمد في اثناء الحرب ولم يكن من المدبرين ..وبالمثل لايعني أنني اصلاحي… ولذكرى احترم واترحم على الراحل عارف الزوكا لموقفه الرجولي والبطولي فقد قتل وهو مواجه ولكن ومع ذلك لست عفاشي.
والخلاصه كمان احترم الحوثيين وموش بس أنا كل الناس تحترمهم ..ومشتيش واحد ينط علي مثلما امكلب ..ويقولي هؤلاء مخالفين للمله.
ذا كلام قد شبعنا وروينا منه ..وين كنتوا منهم ومنذ 3000 ألف سنه وهم يحكمونا من أيام الصليحيين وبعدهم الزيود والان دريتوا انهم ضد المله .
سود الله وجهيكم ..اليوم التقيت وامام العيادات الصديق ابو علي السلال ..اخذنا واعطينا من الحديث وكلا يشكو على صاحبه حاله ومواله من جراء ماتمر به البلاد ابو علي متفائل وقال لابد من تأتي العدالة ولو بعد حين.
ثم ذكرنا على الحوثيين قالي ذولا رجال يكتشفون الجريمة قبل وقوعها ...
وبصراحة زيما قلت لكم الناس كلها معجبة بالنظام الذي سنه وطبقه الحوثي رغم الحصار الجوي والبري والبحري ..لكنهم ثبتوا نظام دوله ..ودوله قويه ومحد يعصي الدولة…
بعكس جماعتنا اصحاب المناطق المخرخرة ..عجزوا ان يدفعوا الرواتب وعجزوا حتى ان يطلون علينا ويقولون سامحونا ماقدرناش نوفر لكم رواتب حتى هذا قهرتهم واخزتهم وايش عاد من خير تتوقعونه من هؤلاء البلداء! …
الجريمة تفشت في ظل حكمهم والمخدرات والممنوعات يتناولها اطرف عسكري وعيل لم يكمل الدراسه…
الاختطافات لبناتنا باتت في وضح النهار ..والاغتيالات والسرقات وجرائم مروعه هي عنوان لهذه المناطق المخرخرة ...
الخلاصة ..
قلت أني احترم الحوثيين ..وهذا لايعني أني حوثي ..فلاتعايرني ولاعايرك كلنا معرة…
