أنظر إلى أسمائهم ومسمياتهم عبر التاريخ واعكسها تجد حقيقتهم:
سمّوا الهادي، وما أضلّ أهل اليمن وأدخلهم في أنفاق الفتن عبر العصور سواه هو ذريتِه.
وسمّوا شرف الدين وبدر الدين ونور الدين وشمسَ الدين، فكانوا كما قال عنهم الشاعر:
تسمّى ينورِالدين و هــــــــو ظلامُهُ وسمّوه شمسَ الدينِ وهو لها طَمْسُ
وسمّوا الإمام المتوكل على الله، وفي الستنينات كان البدر يتوكل على دول الاستعمار وأذنابها ومنها إسرائيل!
وسمّوا عصابات الدجل والشعوذة ونهب الدواليب والحنفيات سموهم أنصار الله، كما سموهم من قبل يوم نهبوا صنعاء عام 48م، وهم كما قلنا عنهم:
يتسـتّرون بشتم أمريكا كما تضطرُ عاشقةٌ لشتمِ حبيبِ
خدعوا الورى وتلقبوا لله أنـ ـصاراً وهم أنصارُ تلّ أبيبِ