اندلعت الحرب في اليمن والريال اليمني لاتتجاوز قيمته 221 ريالا للدولار الواحد.
اندلعت الحرب واليمنيون يصدرون كل مواردهم النفطية ويسافرون الى غالبية دول العالم .
اندلعت الحرب وهناك رئيس وحكومة ومحافظين وكهرباء ومياه وخدمات..
اندلعت الحرب ولدينا جيش واحد وأمن واحد ورئيس واحد وحكومة واحدة..
قيل يومها ان الحرب اندلعت لإنقاذ اليمنيين وإعادة الامل لهم..
تعالوا نرى ما الذي حدث؟.
بعد 6 سنوات من الحرب بات الدولار الواحد يساوي 900 ريال يمني .
بعد 6 سنوات من الحرب لم نعد نملك قدرة تصدير ثرواتنا التي يمكن لها ان تحل كافة مشاكل هذا الشعب المغلوب على امره..
بعد 6 سنوات من الحرب لم يعد اليمني قادر حتى على السفر من عدن الى شقرة ..
بعد 6 سنوات بات لدينا الف جيش والف ميليشيا والف مليون كيان مسلح ..!
بعد 6 سنوات بات لدينا 4 رؤوسا وعدة حكومات والالاف من القيادات المهاجرة ..!
رئيس وممنوع من العودة ورئيس حكومة مٌغيب (عمدا) عن كل شيء ..!
رئيس مجلس نواب وقطيع من النواب لم نراهم منذ أعوام ..
بعد 6 سنوات من الحرب بات الدولار ب600 ريال في مناطق الحوثي وب900 ريال في مناطق الامل ..
أَفهِمونا إذاً ..
لماذا قامت الحرب طالما وهذا وضعنا؟
أَفهِمونا تنقذونا من من؟ طالما وهذا الواقع الذي خلفتم لليمن وشعبه؟
ممن تنقذونا طالما ونحن نعيش كل هذا الخراب..
اعطوني خراب واحد لم نعشه في اليمن ..
خراب واحد لا اكثر..
ما الذي ينتظره الشعب اليمني بعد كل هذا ؟
لاكرامة لاحرية لاحياة حتى في حدها الأدنى..
لارواتب لا خدمات .
لامياه لا كهرباء..
اذا اين الامل والنجدة في كل مايحدث؟؟
أي واقع فيه العملة خسرت 300 % من قيمتها؟
أي امل واي هباب ياهؤلاء..!
نتساءل بحسرة .. هل قامت هذه الحرب لنجدة الشعب اليمني ام لإبادته؟
اجيبونا ..؟
الناس تموت على قارعة الطريق ...
ما الذي يحدث بربكم؟
أوقفوا حربكم هذه ..
هذه حرب ضد الشعب اليمني وليست لأجله ..
الواقع الذي لايجد المواطن البسيط لقمة عيش لاطفاله هو واقع إبادة..
توقفوا عن قتل شعبنا..
لارواتب لاخدمات ولا معيشة..
اين الأمل من كل هذا؟
فتحي بن لزرق
3 ديسمبر 2020