بلا شك أن احفاد كهنة الإمامة لم يتركوا هذا السبتمبري العنيد يعيش باقي أيام حياته دون أن ينغصوا عليه كل لحظة، وقد رأينا ما صنعوا بمن لم يذوقوا منه معشار ما ذاقوا من هذا البطل ورفاقه الشامخين في عربتهم الثورية..! هذا اللواء علي عبدالله السلال أحد فتيان الجمهورية الشجعان الذين داسوا على خرافات الولاية.. وابن أول رئيس للجمهورية في الشمال بعد قرون من تتابع المشعوذين على حكم اليمن أو أجزاء منها. بالتأكيد لقد ضغطوا عليه بغية حضور فعالية من فعالياتهم أو التصريح بما يحسن من صورهم القبيحة فأبى.. رحمة الله تغشاك أيها الواعي بذاتك العارف بكينونتك اليمنية التي لا تضاهيها قداسة ولا تعلو عليها هوية أو عصبية صنعت بالدجل والخديعة.. ولهذا لم تغرك المظاهر الكيدية كما لم تجرك الى محاباتهم زخارف وعود الوهمية.. وكنت أكثر العارفين بها.

– الصورة من ارشيف الموثق: حسين العمري

اللواء علي السلال