لاشك أن من أهم الاسباب التي جعلت الأوضاع الحربية والأمنية في اليمن وخاصة الاراضي التي تتواجد فيها الشرعية فيها كثير من الإخفاقات سوا كان من الناحية العسكرية والامنية أو الآقتصادية
شئ لا يستوعبه العقل ولا يقبله المنطق! ففي الجانب العسكري والأمني والقبول بوضعه الحالي ومنذ فترة طويلة كان احد اهم أسباب نجاح وتقدم الحوثيين وذلك حين ظلوا طوال هذه الفترة وهم المسيطرون على اهم قطاع
ألا وهو الإتصالات والتحكم بمركز المعلومات الصادرة والواردة لدى الجميع سوا كان جيش وطني او مؤسسات امنية اخرى! واهم من ذلك فكيف لحكومة او وزير يستطيع أن يمارس اعماله بأمن وامان! وان مارس ذلك او حقق نجاح يذكر تعرضت حياته للخطر والموت! كيف لوزير ان يستطيع الحركة وعلى اي جبهة كانت عسكرية او مدنية طالما حركته وسجل نشاطه اليوم يتم رصده لدى العدو!
وكلنا نتذكر كم من القيادات العسكرية والمدنية تم تصفيتهم من خلال رصدهم وتحركاتهم! وكيف وكيف لمحور او جبهة قتالية كيف لها ان تستطيع إحراز اي تقدم هنا او هناك! طالما هي مرصودة إبتدأ بالجندي او القائد او من يفترض انهم أجهزة إستخبارات امنية مدنية وعسكرية! كل هذا حصل ولازال حتى اللحظة والسؤال موجه للقيادات السياسية والعسكرية في جيش الشرعية وإلى من يفترض انهم الاحرص على تجاوز مثل هذا الا وهم قيادة التحالف العربي!
ففي إعتقادي وكما نبهنا سابقآ ان خطورة الوضع اليوم اصبح اكثر طالما تم ويتم التعامل بطريقة بدايئة لخوض معركة فيها من القصور والاجراءات الأمنية مثل هكذا كان آخر إخفاقات التحالف والشرعية ما تسبب في وقوع جريمة مطار عدن الدولي مؤخرآ! فهل آن الأوان اليوم
لإعادة حسابات كثيرة خاطئة كانت سبب تفوق الحوثيين وفشل التحالف والشرعية! وهل سنسمع قرارات حكومية فعلية للعمل على سرعة إيجاد مركز اتصالات مستقل عن تلك التي يسيطر عليها الحوثيين! ام ان القادة والحكومة سيستمرون في العمل ورفض اي اتصالات بديلة كما فعلوا في بداية الحرب ورفظوا الاستراتيجية الإعلامية التي طالبت بظرورة إيجاد اتصالات بديلة! فتم رفض ذلك لسبب إنه كان في إعتقادهم ان نهاية الحرب قريبة وانه لمن الظروري إلاحتفاظ بنظام تشغيل الاتصالات في اليمن cdma
وذلك من أجل احتكار بنظام لم يعد يعمل به في معظم دول العالم! ! cdma نظام خرج عن الخدمة عالميآ
GSM النظام العالمي للاتصالات
هكذا الأنظمة المتخلفة ونظام الفرد ظلت ولا زالت تستغل وتحتكر وتحارب مواكبة الحياة ومن أهمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات