يغطي الحوثي على جرائمه البشعة بجرائم أقل بشاعة، يختطف النساء وينتهك كل الأعراف والقوانين ثم يغلق بعض المقاهي بدعوى تحريم الاختلاط بين الجنسين.
تحت سلطة مليشيا الحوثي الإرهابية عليك أن تختار كيف تموت؛ فالحياة ليست خياراً.
عارضها كي تموت تحت التعذيب أو استسلم لها لتموت من الجوع، وقد يأتيك الموت بلغم مزروع أو قذيفة ترسلها لبيتك أو غارة من حرب صنعتها كي يطول بقاؤها، فالحروب حرفتها المفضلة.
نوع جديد من الرحلات المدرسية تبتكرها مليشيا الحوثي وهي رحلات زيارة المقابر لتعريف الطلاب على المستقبل الذي ينتظرهم، فالقبر هو أجود بضائعها وأغلى منحة لمن ترضى عنه.
الدفاع عن النفس كانت حجة مليشيا الحوثي في الزحف المسلح من شمال الشمال إلى جنوب وشرق وغرب اليمن، وعندما أصبحت سلطة جعلت انتقادها بكلمة جريمة تستحق التعذيب حتى الموت.
بدأت مليشيا الحوثي مشوارها بتفجير المدارس والمساجد بحجة أنها تكفيرية، وهي ترفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل ثم هاهي تفرض شعارها على ما أبقت من مدارس ومساجد ليرددها أطفال وشباب لم ترسلهم للموت بعد، فما هو الإرهاب إن لم يكن هذا؟
من حساب الكاتبة في “تويتر”