هناك من يقول أن الزمن لا يأتي بالأحسن لكننا رأينا بأن الزمن أحضر لنا الأفضل بطبق من ذهب وله صفات مميزة ونادرة وأهمها الشجاعة والوفاء للوطن نعم إنها الحكومة التي ضربت عرض الحائط كل الكلمات والجمل التي حاولت معارضتها لأن حبها للمواطن منحها العزيمة والإصرار لبدء أعمالها فور وصولها لأرض الوطن
وهذا ما جعل المواطنين يفكرون جيداً بأن الخير قادم وأن المهم كيف نستطيع بناء جيل يقدم خدماته للوطن بشتى المجالات فالوطن يحتاج لمعاهد فنية بمجال الميكانيكا والإلكترونيات والنجارة وصيانة المعدات ومعاهد تمريض ومعاهد تعليمية متنوعة من خياطة وحلاقة ورسم ومعاهد فندقية وغيرها من المعاهد التي يحتاجها المواطن بحياته اليومية ولا ننسى الإهتمام بضرورة توزيع المنح الدراسية للطلاب المبتعثين بحيث تكون التخصصات موزعة من قبل الدولة ومحصورة بمجالات معينه ومن لم يوافق فالجامعات المحلية متوفر بها التخصص الذي يرغب به وذلك لعمل التوازن بين التعليم ومخرجاته للوصول إلى سوق العمل وفق البرامج والخطط المعدة مسبقاً
وهذا سيؤدي إلى حدوث تحديث وتنوع بالتعليم وتناغم بين الخطط المرسومة ومخرجاتها الأمر الذي سيجعل التنافس على أشده حتى نرتقي ببرامجنا وأهدافنا المرسومة مسبقاً من قبل قيادة حكيمة ترفع حجم الطموحات وتعيد النظر بواقع الجامعات المحلية وكذلك المعايير التي يتوجب توفرها لحصول الطلاب على الشهادات العليا منها لكي نكون حريصين بأن الطلاب هم الجواهر الثمينة التي علينا صقلها وتطويرها لأنهم الثروة القومية القادمة والذخيرة الحية لبناء الوطن بالعلم والمعرفة والعلوم ولديهم طاقات متجددة ستعمل مع الخبرات التي أمضت سنيناً في مواقعها للبناء والتعمير وتنمية الموارد الطبيعية وبالإقتصاد والتجارة والصناعة ونكون قد إرتقينا بوطننا بأقصر الطرق.