شكاوى متكررة لأعراض مطابقة مع كوفيد ١٩، على رأسها طبعا الدمغة "فقدان الشم والتذوق"، إلى جانب ماتعرفون من أعراض أخرى، وحالة نكران طبعًا تامة تتسق والأعراض النفسية لهذا الوباء التي لاحظناها في السابق.. الإنكار واحد من أهم الأعراض، أهم حتى من فقدان الشم والتذوق.
عائلات بالكامل مصابة بالأعراض وأشخاص سبق أن اصيبوا في المرة الفائتة تكررت لديهم. وزي المرة الماضية أيضًا لا مسحات متاحة، ولا متابعة ولا يحزنون.
بعد أشهر معاناة في الصيف يتكرر السيناريو بالحرف، المستشفيات لا تقبل حالات الاشتباه، الناس بالاكسجين في البيوت، الترصّد الوبائي عامل إنه أطرش أو مش منتبه، والناس مصدقة بسذاجة ان نحن معصومين أو أنه مناعة القطيع اللي لم تحدث في العالم كله بتحصل بمعجزة ما عندنا.
طبعًا وفق التجربة السابقة أيضًا فإن الحديث عن وقاية وإجراءات حجر واحترازات هو "أذان في مالطة"، لذا سأوفر على نفسي وأطرح السؤال اللي يستحق أن يطرح الآن: هل هناك مكان للحجر الصحي مزود بأكسجين أو أجهزة تنفس صناعي في عدن على سبيل المثال؟ لأجل نعرف كيف نوجّه الناس فقط لاغير.
والآن نستقبل أول تعليق من نوع " لا ترهبوا الناس، هذي جازعة ومافيش عندنا كورونا".