القارئ لتاريخ اليمن، وصراعاته وحروبه، عبر دوراته التاريخية المتعاقبة، منذ وصول الإمامة، يجد ان اليمن كان دوما يخرج من حرب وصراع ليدخل أخرى، فلا استقرار ولا تنمية، ولا دور حضاري، فقد خرج اليمن من الحضارة والتاريخ، بتحكم الإمامة والعصبيات، القبلية والمناطقية، والمذهبية، والحزبية والطائفية، لكن اليمن في يوم ٢١ فبراير ٢٠١٢م كان على موعد مع لحظة تاريخية، سجلت منعطفاً جديداً،
لحاضر اليمن ومستقبله، لحظة فارقة، التقت بها اللحظة التاريخية، برجل المرحلة التاريخية، لصنع تاريخاً مغايراً للماضي، بكل مآسيه، وحروبه وصراعاته، لحظة تنقل اليمن، ليعيش حاضره ويصنع مستقبله، بعيداً عن الحروب، بأسبابها ومنتجيها، ففي هذا اليوم، تم انتخاب فخامة الرئيس هادي رئيساً لليمن،
الرئيس الذي لم يأتي به حزب، ولا قبيلة، ولا منطقة، ولا عصبية، لقد أتت به لحظة تاريخية، صنعتها ثورة شبابية، فرضت توافقاً أجمع عليه رئيساً، وكأن الأقدار، تُكمل رسم لوحة التغيير لليمن، المصير والتاريخ، والمستقبل، لكنه بحنكة القائد ودهاء العارف، أراد أن تكتمل لوحة التغيير، بإرادة شعبية، تكون خاتمة للمشهد، الذي يصنع رجل التغيير، عن طريق إرادة الشعب، الذي خرج يطلب التغيير، فكان يوم ٢١ فبراير ٢٠١٢ هو اليوم الذي تم فيه انتخاب فخامة الرئيس هادي باجماع غير مسبوق.
وبهذا دفعت الأقدار رجل اللحظة التاريخية، ليقود مشهد التغيير في اليمن، فكان مشروع اليمن الاتحادي، الهادف بناء يمن اتحادي، يقوم على أُسس دولة مدنية، حديثة وديمقراطية، تكفل الحريات العامة والحقوق، وحقوق الإنسان، والتبادل السلمي للسلطة، والتعددية السياسية، والعدالة الإجتماعية، والمواطنة المتساوية، والشراكة في السلطة والثروة.
القارئ لتاريخ اليمن، وصراعاته وحروبه، عبر دوراته التاريخية المتعاقبة، منذ وصول الإمامة، يجد ان اليمن كان دوما يخرج من حرب وصراع ليدخل أخرى، فلا استقرار ولا تنمية، ولا دور حضاري، فقد خرج اليمن من الحضارة والتاريخ، بتحكم الإمامة والعصبيات، القبلية والمناطقية، والمذهبية، والحزبية والطائفية،
لكن اليمن في يوم ٢١ فبراير ٢٠١٢م كان على موعد مع لحظة تاريخية، سجلت منعطفاً جديداً، لحاضر اليمن ومستقبله، لحظة فارقة، التقت بها اللحظة التاريخية، برجل المرحلة التاريخية، لصنع تاريخاً مغايراً للماضي، بكل مآسيه، وحروبه وصراعاته، لحظة تنقل اليمن، ليعيش حاضره ويصنع مستقبله،
بعيداً عن الحروب، بأسبابها ومنتجيها، ففي هذا اليوم، تم انتخاب فخامة الرئيس هادي رئيساً لليمن، الرئيس الذي لم يأتي به حزب، ولا قبيلة، ولا منطقة، ولا عصبية، لقد أتت به لحظة تاريخية، صنعتها ثورة شبابية، فرضت توافقاً أجمع عليه رئيساً، وكأن الأقدار، تُكمل رسم لوحة التغيير لليمن، المصير والتاريخ، والمستقبل،
لكنه بحنكة القائد ودهاء العارف، أراد أن تكتمل لوحة التغيير، بإرادة شعبية، تكون خاتمة للمشهد، الذي يصنع رجل التغيير، عن طريق إرادة الشعب، الذي خرج يطلب التغيير، فكان يوم ٢١ فبراير ٢٠١٢ هو اليوم الذي تم فيه انتخاب فخامة الرئيس هادي باجماع غير مسبوق.
وبهذا دفعت الأقدار رجل اللحظة التاريخية، ليقود مشهد التغيير في اليمن، فكان مشروع اليمن الاتحادي، الهادف بناء يمن اتحادي، يقوم على أُسس دولة مدنية، حديثة وديمقراطية، تكفل الحريات العامة والحقوق، وحقوق الإنسان، والتبادل السلمي للسلطة، والتعددية السياسية، والعدالة الإجتماعية، والمواطنة المتساوية، والشراكة في السلطة والثروة.
وبهذا تصنع الإرادة والأقدار الانتصار الموعود لشرعية فخامة الرئيس هادي ومشروع اليمن الاتحادي، مؤكدة حقائق التاريخ، وإرادة الله، التي سجلت انتصار التغيير ومشاريعه، وهزيمة المشاريع، التي تحاول منع التغيير ومساره، سنة الله وقوانينه في الوجود والاستخلاف والتطور.