قضاة وعلماء وأكاديميو اليمن يتعرضون للتجويع والتنكيل والإذلال!

د.عبدالله صلاح
الثلاثاء ، ٢٣ فبراير ٢٠٢١ الساعة ٠١:٢٥ صباحاً
مشاركة

لا تستقيم أمور الدولة، إلا بالقضاء العادل، ولا تنهض الشعوب، ولا تتحضر إلا بالعلم..

والقضاة والعلماء والأكاديميون اليوم يتعرضون للتجويع والتنكيل والإذلال، فكيف للدولة أن تقوم؟!!، وأنى للشعب أن ينهض ويتحضر؟!!..

القاضي، إذا لم يتقاض الراتب الذي يوفر له العيش الكريم، فسيكون بين خيارين، فإما أن يغش ويحتال في أحكامه؛ لكي يحصل على المال، وإما أن ينعزل القضاء، ويذهب للبحث عن عمل آخر، يوفر له ما يسد رمقه من المال الحلال.

كذلك، الأكاديمي أو العالم، إذا لم توفر له الحياة الكريمة، فسيكون أمام خيارين، فإما الإضرار بالوطن والشعب، عن طريق التدليس وبيع المبدأ والموقف والفكر. وإما الصمت والموت قهراً وجوعاً ....

العلم عقل الشعوب، والقضاء العادل الروح، وبسبب محاربة العلم، وتمييع القضاء العادل، خسرنا الوطن، وأصبح الشعب بلا عقل وبلا روح..