إن كل خطوة يخطوها فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي في سبيل الخروج من أزمة انقلاب الانقلابيين وكل ملف من ملفات الانقلاب يتم معالجته تُسبب حالة من عدم الاتزان والهياج لكثير من الفاشلين والحاقدين والواهمين, ففخامته ومنذ الأيام الأولى للانقلاب على شرعيته حمل هَمّ البلاد والعباد، على محمل الجد، وتجلت عظمة هذا الرئيس والقائد في حبّه للوطن، ورفضه للظلم والذل والهوان، وثباته على أهدافه في القضاء على انقلاب الانقلابيين ونيل أبناء اليمن حقوقهم المشروعة، فكان بكل فخر العبقري المتزن والسياسي المحنّك، والحكيم الحاذق . فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي الذي استطاع أن يضرب بعرض الحائط كبرياء الانقلابيين وتعنّتهم وداس على شموخهم وأنفهم, مواقفه وانجازاته كانت ولازالت محل إعجاب ورادعة للخيبة والوهن في نفوسنا, لذا ينبغي علينا جميعاً أن ندعم هذا القائد.. ندعمه لأنه يقف إلى جانب الحق بشجاعة وبسالة في وقت كان البعض في فلك الانقلابيين يسبحون . فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي صنع في كل أبناء اليمن من محنة الانقلاب طاقة قوية تخرجنا من الظلمات إلى النور، ومن الموت إلى الحياة، تُعيد نسج حلم جديد آخر، فننتظر بزوغ ضوء ذلك الفجر، راجين أن تتحقق آمالنا ولا يخيب ظننا، مُصرّين على الحياة، فنجهد أرواحنا كيلا يعرف اليأسُ طريقًا إلى قلوبنا حتى لا نصل إلى مرحلة يائسة، وحال لا أمل فيه ولا رجاء فنمشي خلفه في طريق واحد نحو الحرية والكرامة والعدالة . يرى الرئيس هادي مهمته تكليفًا من الصامدين والمظلومين والمضطهدين من أبناء الوطن، لا تشريف ولا شرف يناله, فكانت التضحية والعطاء والوفاء والصبر والتحدي والعنفوان عناوين بارزة سُطرت في صفحات المجد بماء الذهب, كان ولازال شامخاً قوياً كالجِبال, ثابت في مكانه, لإيمانه بأن المصلحة الوطنية والقومية فوق كل الاعتبارات, بعيداً عن الحسابات السلطوية الضيقة, ولم يُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة . أخيراً أقول .. إن الإباء والعنفوان والإرادة القوية الذي يتحلى بها فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي بدعم وتأييد الشعب اليمني سيؤدي لانتصار نهائي على هذه الزمر الشيطانية الانقلابية الإرهابية التي زرعها الأعداء في جسد الأمة والوطن، وهاهي بشائر الانتصار بدت واضحة وجلية, والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .