البروفسور د. عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة المحاصصة نجا اليوم بعناية الله من محاولة اغتيال بعبوتين ناسفتين بعدن، بعد يومين على تدخله لاقناع مقتحمي المعاشيق بالمغادرة وتقدمه لوحده من الوزراء للسماع لهم ومطالبهم داخل المعاشيق، هو أحد أقدم وأشهر جراحي العظام المرموقين بعدن، وبل ومؤسس قسم العظام بجامعة عدن وأكثر الشخصيات الجنوبية المحترمة التي تخسر اليوم رصيدها الشعبي ومكانتها المجتمعية بتمسكه بمنصب وزير لا علاقة له بتخصصه من جهة ولا يستطيع أن يقدم خيرا قط او اي خدمة مجتمعية لشعبه الجائع المنكوب المحاصر كما كان يقدم سابقا لمرضاه على الاقل من جهة أخرى.
فلماذا يتمسك بمنصب ديكوري شكلي، هو أكثر من يدرك ذلك - كما سبق وأن كتب ذلك
ولماذا يواصل انتحاره المهني على أبواب حكومة فاشلة متعثرة ملعونة شعبيا ومنبوذة إقليميا ومقاطعة دوليا.
بصفتي الإنسانية واحترامي له وتاريخه، أدعوه بكل أخوة ونصيحة صادقة، ومن هنا - من صفحتي المتواضعة، أن يسارع لإنقاذ تاريخه ومكانته بإعلان استقالته من منصبه المسيئ له، بعد أن عز علي إيقافه صباح كل يوم وهو يصعد مسرعا، إلى مقر عمله الذي يصل اليه تحت حراساته وموكبه الأمني،إيقافه للتحدث معه وتوجيه نصيحتي هذه اليه بشكل مباشر ووجها لوجه.
والله غالب على أمره!