المسيح "المسيخ" الدجال.. لا مشاحة في التسمية، المهم المعنى!
بالأمس أسمعنا الشيخ خطبة عنه، وكانت خطبة ممتازة جزاه الله خيرا، ذكرنا فيها بفتنة الدجال، وذكر لنا أوصافه وقدراته، وأوصانا بما أوصانا به رسول الله (ص) من الحذر منه والتعوذ من فتنته حتى لا نقع فيها، ونؤوب بالخسران المبين.
فياترى هل هو دجال واحد؟ أم أن الحياة مليئة بالدجالين والمحتالين؟!
قد يكون مصطلح المسيح أو المسيخ الدجال تنطبق على رجل بعينه هو ذلك الأعور ذو العين الواحدة في وسط الجبين، والذي سيكون في المستقبل البعيد البعيد جدا.. أي بمعنى أننا لن نعيش في زمانه.
لكننا لو استخدمنا العلوم التقنية الحديثة وسلطناها باتجاه جبين البشر لاكتشفنا أن الكثير الكثير من الناس هم الدجال أو من طينة الدجال، لكنهم تنقصهم قدراته الخارقة، ويستعيضون بدلا عنها بقدرات زائفة يخيل للناس من دجلهم وجبروتهم أنها خوارق.
لا بأس أن تتكلم عن "المسيح " الدجال، فهلا ذكرتنا ونبهتنا ياشيخنا الفاضل في الجزء الثاني من الخطبة بهؤلاء الأصناف من الدجالين كي نحذرهم ونتقِ شرورهم وفتنتهم؟!
هلا تناولت موضوع الساعة والحال الذي نعيشه ونعاني فيه الأمرين من دهاقنة الدجل في عصورنا الحالية؟!
وأول هذا الصنف من الدجالين هم المنتسبون ل "آل النبي"، و"آل محمد"، و "آل البيت"، و "أهل البيت"، و"بني هاشم". وهؤلاء يصنفون كالتالي:
- الشيعة الروافض المجوس الإيرانيين،
- الشيعة الروافض التابعين لإيران،
- الشيعة الروافض الإثني عشريين والجعفريون والشيعة السلاليين،
- الهواشم الزيديين ومن على شاكلتهم،
- الصوفيون المتسولون باسم النبي.
- كل دعي هاشمي.
- بعض أصحاب اللحى البيضاء والحمراء والخضراء، فهم رؤوس الفتن وقادتها.
- مشايخ الصمت، والخطب المداهنة المجانبة للحقيقة اليومية،العمياء عن رؤية الباطل، والخرساء عن قول الحقيقة.
إنهم المسخ من البشر، وإن الأمة والله لأحوج ماتكون للتحذير من أمثال هؤلاء الشواذ الشراذم، فشرهم مستطير، وتأثيرهم وبيل على الدين، وعلى الأوطان والمواطنين.
إن فضحهم والتحذير الدايم منهم لأمر واجب لا حياد عنه، بل هو من أوجب الواجبات وأقدسها، وآكد الفروض والسنن، كي يتقيهم الناس فيسلمون وتسلم أوطانهم!