بجهود قيادة تحالف دعم الشرعية شهدت الساحة اليمنية انفراجة واسعة في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ، بما فيه التسريع في إعلان الحكومة الجديدة والجانب العسكري والأمني ، فيما تتواصل المساعي الأممية لإبرام اتفاق الوقف القتال واستئناف المسار السياسي .
مسؤولون يمنيون أكدوا أن الجهود التي بذلتها قيادة تحالف دعم الشرعية دفعت باتجاه استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض ، سواء ما يتعلق باستكمال تشكيل الحكومة الجديدة أو الجوانب العسكرية والأمنية ، حيث أبلغ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مستشاريه أنه كلف رئيس الوزراء بعقد مشاورات مع الأحزاب والمكونات السياسية من أجل الوصول لوضع تصور لتشكيل الحكومة مع التركيز على تقييم المرحلة السابقة واستحضار التحديات ، ووضع تصور الأولويات الحكومة والتركيز على تقسيم عادل للحقائب الوزارية ، والأهم تقديم الكفاءات النوعية .
إقرأ أيضاً
تعرف على آخر تحديثات أسعار الصرف في صنعاء وعدن وحضرموت
تفاصـيل الإنقلاب المفاجئ لوزير خارجية صنعاء وماهو السر الذى تم تسريبة
أخــر مستجدات الإنتخابات الأمريكية حتى اللحظة وتفوق جو بايدن على ترامب الان
وأكد أن عدو اليمنيين الوحيد هو میلیشیا الحوثي الإيرانية ، وشدد على ضرورة تماسك القوى السياسية المناهضة للمشروع الحوثي ، فالعدو اليوم يطور إمكانياته ووسائله في تدمير البلاد والعباد »
وأعاد التأكيد على أن اتفاق الرياض منطلق أساسي لمرحلة لملمة الأمور واستعادة الدولة وتوحيد الجهود وإنهاء انقلاب الحوثی.
ولم تقتصر الانفراجة على استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض بل امتدت إلى مساعي الأمم المتحدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات السياسية ، حيث أطلع هادي مستشاريه على المستجدات التي انبثقت عن لقاءاته ومشاوراته خلال الفترة المنصرمة ومنها لقاؤه بالمبعوث الأممي مارتن جريفيثس .
هذه التطورات واكبها تقدم في مسار معالجة مشكلة خزان النفط العائم ( صافر ) والمهدد بالانفجار ، حيث توصلت الأمم المتحدة وميليشيا الحوثي إلى اتفاق يسمح لخبراء المنظمة الدولية بالوصول إلى ظهر الخزان الراسي قبالة ميناء رأس عيسي على البحر الأحمر لتقييم حالته وكيفية إفراغ حمولته التي تزيد على مليون برميل من النفط الخام ، حيث ينتظر أن تبدأ هذه العملية خلال الأيام القادمة .