أفاد مصدر عسكري، بأن قوات الجيش الوطني، تمكنت، اليوم، من التصدي لأكبر عمليات هجومية لمليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات في جبهة الطرية بمحافظة "أبين" جنوبي البلاد.
وأوضح المصدر في تصريح ، أن مليشيا الانتقالي كانت تحاول من خلال هجماتها الانتحارية، استعادة مواقع استراتيجية خسرتها خلال الأيام الماضية.
إقرأ أيضاً ؛
سقوط صاروخي للريال اليمني امام الدولار والسعودي .. وهذ قائمة الاسعار المحدثة مساء اليوم الجمعه
ضربه قاضيه لمليشيا الحوثي في جبهة صرواح
بشرى سارة لجميع اليمنيين توجيهات ملكية سعودية تخص اليمنيين الراغبين بالزيارة و فرص العمل فى المملكة
ومنذ عدة أسابيع، تصاعدت حدة المواجهات بين الطرفين، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.
وأوضح أن قوات الجيش الوطني أوقعت خسائر فادحة في صفوف الميليشيات خلال العملية الهجومية، وأحرقت عددا من الأطقم العسكرية وغنمت مدرعة عسكرية.
وكانت ميليشيات الانتقالي قد استقدمت خلال الأيام الماضية مجاميع مسلحة من يافع والضالع بهدف استعادة المواقع التي خسرتها في جبهة طرية، بحسب المهرية نت.
وأضاف الموقع " تروج مطابخ الإمارات وميليشياتها الإعلامية لانتصارات وهمية تحصل في جبهات أبين بهدف رفع معنوياتها ميليشياتها، ومن ضمنها شائعة السيطرة على مدينة شقرة في حين أن المعارك تدور على اسوار زنجبار وجعار".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وكيل وزارة الاعلام محمد قيزان ومستشار الوزارة مختار الرحبي، في تويتر، إن "الجيش أسقط طائرات مسيرة للانتقالي بعد تقدمه في جبهات القتال".
والاربعاء، قالت وكالة أسوشيتد برس إن قرابة 50 شخصا قتلوا في معارك الأسبوع الماضي من الطرفين بين الحكومة ومليشيا الانتقالي بمحافظة أبين جنوب اليمن.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بتصعيد الوضع عسكريا في أبين وخرق الهدنة.
وتأتي هذه المواجهات بعد أيام من وصول لجنة سعودية خاصة لاحتواء الموقف.
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية نهاية يوليو/تموز الماضي آلية لتسريع تنفيذ "اتفاق الرياض" المعدل عن الاتفاق الاول الموقع بين الحكومة اليمنية ومليشيا الانتقالي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وتتضمن الآلية تخلي "الانتقالي" عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
كما تشمل استمرار وقف إطلاق النار ومغادرة مليشيا الانتقالي لمحافظة عدن وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
لكن، رغم مرور أكثر من ثلاثة اشهر على الاتفاق الا ان مليشيا الانتقالي تعرقل تنفيذه بحسب اتهامات الحكومة والسلطة المحلية بأبين.