الاقتصاد يواصل إنهياره بشكل مخيف .. وقيادة الشرعية منشغلة بتشكيل حكومة محاصصة

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

هوى الريال اليمني إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام العُملات الأجنبية.

وأفادت مصادر مصرفية بأن سعر صرف الدولار الواحد تجاوز ثمانمائة وثمانين ريالا، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، فيما يُصرف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بـستمائة وسبعون ريالاً.

ومنذ اندلاع الحرب في البلاد، قبل ستة أعوام، خسرت العُملة المحلية 250% من قيمتها، مقابل العُملة الأجنبية. في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 140%.

وسبق أن شهدت مناطق يمنية عدة وقفات احتجاجية، خلال الفترة الماضية، طالبت بضرورة وقف تدهور العُملة، وتحسين الخدمات الأساسية.

إقرأ أيضاً ؛

مفاجأه صادمه .. تصريح السعودية على إغتيال العالم النووي الأيراني "فخري زاده"

مليشيات الحوثي تشن هجوم وقصف على تعز

الانتقالي الجنوبي يظهر الوجه العدائي ويعلن عن عملية عسكرية ضد القوات الحكومية

 

ومن شأن تدهور الريال أن يُفاقم من الوضع المعيشي لليمنيين، ويرفع مستويات التضخّم في أسعار السلع والخدمات.       

وأبدى مصرفيون مخاوفهم من استمرار صعود العُملة المحلية، التي سيكون لها تبعات وتداعيات سلبية على الوضع المعيشي لليمنيين، لا سيما في ظل عدم وجود أي تدخل حكومي، في معالجة الملف الاقتصادي.

وتأتي عملية تدهور قيمة الريال اليمني في ظل غياب تام للإجراءات الحكومية والحلول الاقتصادية، التي من شأنها أن تساعد على وقف تراجع العُملة المحلية.

واستغرب اقتصاديون من استمرار صمت الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة، جراء تهاوي الريال، دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية لوقف انهيار العُملة اليمنية. وانشغالهم بتشكيل حكومة محاصصة في وقت يواصل الاقتصاد انهياره بشكل مخيف