فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مسؤولين في ميليشيات الحوثي الانقلابية، الذراع الإيرانية في اليمن، الخميس، بتهمة التورط بتعذيب مدنيين.
وضمت القائمة رئيس ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات في ميليشيات الحوثي عبدالحكيم الخيواني، والمسؤول الأمني لدى الميليشيات مطلق عامر المراني، ونائب رئيس جهاز الاستخبارات عبدالقادر الشامي، ورئيس جهاز الأمن القومي عبدالرب جرفان، ومدير البحث الجنائي سلطان زابن.
وهذه القيادات الحوثية متورطة في اقتراف انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، تشمل الاختطاف والتعذيب والقتل.
وفيما يلي تعريف بهذه القيادات المدرجة على قائمة العقوبات الأميركية.
فاكهه خارقه تعزز النشاط وتُحسن وظائف الدماغ
التشكيلة النهائية للحكومة الشرعية الجديدة
عبدالحكيم الخيواني.. سجل حافل بالانتهاكات ينحدر عبدالحكيم هاشم الخيواني الملقب بـ "أبو الكرار"، من مدينة صعدة القديمة (المعقل الرئيس للميليشيات الحوثية)، ولا يحمل أي درجة علمية، وحصل على رتبة اللواء لأنه ينتمي إلى قبائل وادي خيوان المقربة من الحوثيين، كما عين نائباً لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب، قبل أن يدخل في صراع مع عم زعيم الميليشيات (عبدالكريم الحوثي) الذي تم تعيينه وزيرا للداخلية انتهت بإزاحة الأول.
ونظرا لدوره البارز في اجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م وسجله الحافل بتعذيب المدنيين والتورط في جرائم وانتهاكات جسيمة بينها ضد النساء اليمنيات، فقد تم إدراجه في قائمة المطلوبين الإرهابيين من القيادات الحوثية في القائمة التي أعدها تحالف دعم الشرعية في اليمن، حيث جاء في المرتبة 31 بقائمة الـ 40 إرهابيًا حوثيًا، ورصد 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.