كشف مصدر حكومي عن نية رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك إغلاق ميناء قنا الذي دشن العمل فيه رسمياً محافظ شبوة محمد صالح بن عديو يوم الأربعاء.
وأكد المصدر أن معين عبدالملك يحاول التقرب من المجلس الانتقالي وارضاء الإمارات بهذه الخطوة حيث أثار تدشين العمل في ميناء قنا الذي يبعد عن عاصمة المحافظة عتق بنحو 140 كم ويقع على سواحل البحر العربي بمديرية رضوم، أثار الامارات وادواتها التي عبرت عن امتعاضها بتحريك بالايعاز لادواتها ومطابخها الاعلامية بالتقليل من أهمية التدشين ومهاجمة محافظ شبوة.
من جبل مراد .. أبطال الجيش يعلنون بيان إنتصاراتهم الساحقه وتنكيلهم بمليشيا الحوثي
عاجل.. وثائق رسميه تكشف حصول مسؤول كبير في الدوله على الجنسيه السعودية
مستجدات وتطورات هامه في قضية محل الشواذ في صنعاء
وأشار المصدر إلى أن رئيس الوزراء يحاول وبكل قوة عرقلة استمرار عمل الميناء، محذرا من خطورة موقف معين المتماهي مع التوجه الذين يقف خلف تعطيل كافة الموانئ اليمنية.
وأوضح المصدر أن معين عبدالملك يهدف من خلال هذا التوجه إلى معاقبة شبوة، مستغربا الحديث المتكرر لمعين عبدالملك حول نيته اجراء اصلاحات وتعزيز موارد الدولة في الوقت الذي يحارب أي توجه لفتح الموانئ والمطارات.
ونوه المصدر إلى أن المحافظات المحررة يتواجد فيها سبعة موانئ رئيسية منها عدن والمكلا وهي الخاضعة لإشراف قوات إماراتية، فيما بقية الموانئ معطلة، مؤكداً أن هذه الموانئ السبعة يفترض أن تكون على رأس الاصلاحات الحكومية المزعومة.
وذكر المصدر بمعاناة محافظة شبوة والتي تشتري احتياجاتها من المشتقات النفطية من محافظة المهرة وهي بأمس الحاجة إلى ميناء لتخفيف معاناة سكان المحافظة والمحافظات المجاورة.
واستغرب المصدر من محاربة معين لإنشاء ميناء قنا على الرغم من أنه أنشئ بقرار مجلس الوزراء في العام 2018 الذي نص على إنشاء ميناء تجاري في منطقة المجدحة بمحافظة شبوة ويطلق عليه اسم ميناء قنا بحسب الدراسة الفنية المقدمة بشأنه ويتبع مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية.
واتهم المصدر معين عبدالملك بالعمل ضد أجندة المملكة العربية السعودية والتي دعمت جهود استئناف العمل في المينا حسب ما صرح به محافظ المحافظة أثناء تدشين العمل.
ويعمل معين عبدالملك عكس التوجه الشعبي، حيث لاقت عملية استئناف العمل في ميناء قنا ترحيب شعبي واسع، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور افتتاح الميناء والاشادة بالخطوة.
كما تأتي محاولة رئيس الوزراء متزامنة مع حملة يقودها أنصار الانتقالي ضد محافظة شبوة التي تشهد تحولاً أمنياً وتنموياً غير مسبوق، منذ طرد مليشيا الانتقالي منها.
وفيما يعمل ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون بكامل طاقته ويتم السماح من قبل رئيس الوزراء بدخول بواخر نفطية للحوثيين لا تمتلك الشرعية اليمنية حق ادارة ميناء واحد من الموانيء الممتدة على طول الساحل اليمني المحرر وهو أمر يعود للنهم الاماراتي في السيطرة على الموانيء اليمنية خدمة لأجندتها الخبيثة.
ويأتي افتتاح محافظ شبوة للمرحلة الأولى من مشروع ميناء قنا النفطي والتجاري، ليبعث الأمل من جديد ويحفز قيادة وحكومة الشرعية على تحرير الموانئ اليمنية لتتمكن الحكومة من الوقوف على قدميها وتوجيه الموارد لصالح الشعب اليمني.