انتقد مسؤولان يمنيان ، الأحد ، هجوم المجلس الانتقالي الجنوبي ، المدعوم إماراتيا ، على تعيينات رئاسية ، معتبرين أنه يمارس " الابتزاز " للحصول على مزيد من المناصب دون تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض لعام 2019 .
ومساء الجمعة ، أصدر الرئيس اليمني ، عبد ربه منصور هادي ، قرارا بتعيين أحمد صالح الموساي ( قيادي أمني سابق ) ، نائبا عاما للبلاد ، وتعيين أحمد عبيد بن دغر رئيسا لمجلس الشورى ، بعد أن تولى في السابق منصبي رئيس الحكومة ومستشار للرئيس .
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني ، مختار الرحبي ، عبر " تويتر " الأحد ، إن المجلس الانتقالي يرفض إخراج قواته من عدن ( العاصمة المؤقتة- جنوب ) ، والسماح للبرلمان بالعودة إلى المدينة وعقد جلساته فيها .
ويطالب المجلس الانتقالي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله ؛ بدعوى أن الحكومات المتعاقبة تهمش الجنوب وتستنزف ثرواته .
ورد الآن : هذا ما جناه الحوثيين أثر إطلقهم قذيفة تجاة الأراضي السعودية
خبير : خيار الضرورة الذي لجأ له مركزي عدن بعد إستنفاذ كل السبل لزيادة الكتلة النقدية
بحيله ماكره جداً ..رجل يقترض من زوجته المال للزواج بامرأة ثانية
ورأى الرحبي أن المجلس " يهدف إلى الاستفادة من اتفاق الرياض ( بين السلطة الشرعية والمجلس ) للحصول على الشرعية والمناصب دون الايفاء بباقي الالتزامات ، ومنها تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض " .
واتهم المجلس الانتقالي ، في وقت سابق الأحد ، الرئاسة بالانقلاب على " اتفاق الرياض " ، مهددا باتخاذ ما وصفها بالخطوات المناسبة " ما لم تتراجع عن قراري التعيين ، اللذين صدرا من دون تنسيق مسبق ، وفق المجلس .
ونص اتفاق الرياض على التوافق في مسألة تشكيل الحكومة ، لكنه لم يشر إلى ضرورة التشاور المسبق بشأن التعيينات خارج إطار تشكيلة الحكومة .
فيما نفى وكيل وزارة الإعلام اليمنية ، محمد قيزان ، الأحد ، صحة حديث المجلس عن مخالفة قراري التعيين للدستور واتفاق الرياض .
وتابع عبر " تويتر " أن " الانتقالي يهدف من خلال الاعتراض على التعيينات الرئاسية إلى التهرب من تنفيذ الشق العسكري والأمني ، وعرقلة عمل الحكومة ، وابتزاز الرئيس للحصول على المزيد من القرارات لعناصره " .
وأدت تلك الحكومة اليمين الدستورية أمام هادي ، بالرياض في 26 ديسمبر / كانون الأول الماضي ، ووصلت إلى عدن بعد أربعة أيام ، لبدء مهامها .