كشفت مصادر مطلعة، عن تفشي فيروس كورونا المُستجد، في عدد من السجون والمعتقلات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأفادت المصادر، أن العشرات من المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد خلال الأيام القليلة الماضية، وتدهورت صحتهم، في حين لم تقدم لهم المليشيا الرعاية الصحية اللازمة، ولم تتخذ أي إجراءات عزل المصابين.
وقالت المصادر، إن الفيروس بدأ بالانتشار بين المختطفين في عدد من سجون مليشيا الحوثي، كما تدهورت الحالة الصحية لبعضهم، ولم يتم اتخاذ إجراءات عزل للمرضى المُصابين، وتركتهم قيادة المليشيا المسؤولة عن السجون، بجانب بقية الأسرى.
وأشارت، إلى أن الأطباء نصحوا بنقل بعض الأسرى إلى العناية المركزة؛ للحصول على أجهزة تنفس صناعي، غير أن المليشيا رفضت.
وتفيد المعلومات، أن أكثر من 10 آلاف مختطف وأسير معرضين لخطر الإصابة بالفيروس، في ظل تجاهل مليشيا الحوثي لكل المطالب بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين، قبل أن يجتاح الوباء المعتقلات والسجون العامة والسرية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد طالبت بزيارة سجون الأسرى لدى مليشيا الحوثي، من أجل تقديم الرعاية الصحية لهم.
ومنذ انقلاب ميليشيا الحوثي، وسيطرتها على صنعاء، واجتياحها العسكري لعدد من المحافظات، مارست الاعتقالات التعسفية للمناهضين لها، وزجت بالآلاف من المدنيين والعسكريين وبينهم عشرات الإعلاميين والناشطين الحقوقيين في السجون ومعتقلات سرية.
ويتعرض المعتقلون والمختطفون في سجون مليشيا الحوثي لشتى أنواع التعذيب، كما تفشت في السجون عدد من الأمراض والأوبئة، أدت إلى وفاة الكثير منهم.