أكد وزير الصحة السعودي، مساء اليوم، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن التزام المواطنين والمقيمين ووعيهم واتباعهم لإرشادات التباعد الاجتماعي، ساعد على أن تكون السعودية أكثر جاهزية للتعامل مع الجائحة باستراتيجية طويلة المدى.
وأشار إلى أن المملكة وضعت تصوراً مرحلياً واضحاً للمرحلة القادمة يعتمد على مؤشريين.
إجراءات جديدة لمواجهة كورونا
1- القدرات الاستيعابية للحالات الحرجة.
2- سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين في المجتمع.
ويتم الانتقال من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنح السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة.
أيضا كشف الربيعة أن المراحل تبدأ تدريجياً من يوم الخميس المقبل، وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي”.
وقال الربيعة إن “العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعاً على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة، والذين نطلب منهم الاهتمام أكثر بأنفسهم ونطلب ممن حولهم مراعاتهم والاهتمام بهم، كما أرجو من الجميع تغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل، بالتزامنا معاً سنصل إلى بر الأمان”.