الخلاف بشأن الشق العسكري مستمر.. الحكومة اليمنية و"الانتقالي" يتفقان على توزيع الحقائب

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

قال مصدر حكومي يمني للجزيرة إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا والحكومة اتفقا في الرياض على توزيع الحقائب الوزارية بين المجلس والحكومة وباقي المكونات الأخرى، وذكرت وكالة الأناضول أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التقى أمس الجمعة في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

وأضاف المصدر الحكومي أن الاتفاق على توزيع الحقائب لا يعني الإعلان عن الحكومة، إذ ما زالت هناك قضايا عالقة، ومن أبرزها الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، وأشار المصدر الحكومي إلى أن وعود المجلس الانتقالي الجنوبي بتنفيذ هذا الشق لم تتحقق.

إقرأ أيضاً ؛

جهاز الأمن والمخابرات يكشف نتائج أكثر من (30) عملية أمنية

بعد هدو حذر الجبهات تشتعل مجدداً آخر التطورات الميدانية للمعارك بين الجيش ومليشيا الحوثي

حريق ضخم بمنطقة مكتظة بالسكان بصنعاء واعلان حالة الطوارئ لتدراك الوضع

 

ويشهد اتفاق الرياض -الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي- تعثرا في تنفيذه، كما توقف تنفيذ بنود تفاهمات جديدة لتسريع تنفيذ الاتفاق منذ نحو شهرين ونصف الشهر.

وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية محمد قيزان في تغريدة عبر تويتر إن الرئيس ‏هادي التقى في الرياض عيدروس الزبيدي، ولم يوضح المسؤول اليمني تفاصيل ما دار في اللقاء.

وأضاف قيزان "نتمنى أن يستجيب ‎الانتقالي للدعوات الحريصة على تجنيب الاقتتال بين الإخوة، وتنفيذ ‎اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة، لتعود إلى ‎عدن وتمارس مهامها التنفيذية في خدمة الشعب ودعم الجيش لدحر الانقلاب ‎الحوثي".

أخبار الخلاف بشأن الشق العسكري مستمر.. الحكومة اليمنية و"الانتقالي" يتفقان على توزيع الحقائب

الرئيس هادي (وسط) في لقاء سابق مع المبعوث الأممي إلى اليمن (الثالث من اليسار) (الجزيرة) 24/10/2020 قال مصدر حكومي يمني للجزيرة إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا والحكومة اتفقا في الرياض على توزيع الحقائب الوزارية بين المجلس والحكومة وباقي المكونات الأخرى، وذكرت وكالة الأناضول أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التقى أمس الجمعة في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

وأضاف المصدر الحكومي أن الاتفاق على توزيع الحقائب لا يعني الإعلان عن الحكومة، إذ ما زالت هناك قضايا عالقة، ومن أبرزها الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، وأشار المصدر الحكومي إلى أن وعود المجلس الانتقالي الجنوبي بتنفيذ هذا الشق لم تتحقق.

ويشهد اتفاق الرياض -الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي- تعثرا في تنفيذه، كما توقف تنفيذ بنود تفاهمات جديدة لتسريع تنفيذ الاتفاق منذ نحو شهرين ونصف الشهر.

 

وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية محمد قيزان في تغريدة عبر تويتر إن الرئيس ‏هادي التقى في الرياض عيدروس الزبيدي، ولم يوضح المسؤول اليمني تفاصيل ما دار في اللقاء.

وأضاف قيزان "نتمنى أن يستجيب ‎الانتقالي للدعوات الحريصة على تجنيب الاقتتال بين الإخوة، وتنفيذ ‎اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة، لتعود إلى ‎عدن وتمارس مهامها التنفيذية في خدمة الشعب ودعم الجيش لدحر الانقلاب ‎الحوثي".

آلية للتسريع

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أعلن التحالف بقيادة السعودية، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتضمنت الآلية، تخلي الانتقالي عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.

كما تضمنت الآلية استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس، ومغادرة القوات العسكرية عدن، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

يشار إلى أن اتفاق الرياض وقع بعد 3 أشهر من اندلاع مواجهات بين قوات الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي أدت إلى سيطرة الأخير على العاصمة المؤقتة عدن ومناطق جنوبية أخرى، مما دفع السعودية لرعاية اتفاق مصالحة بين الجانبين، تضمن ترتيبات سياسية واقتصادية وعسكرية.