انكسار
و فاتنةٍ يهيمُ بها الدلالُ و عيني مِن مفاتِنها تَغارُ
لها بالغُنجِ روضاتٌ حِسانٌ وفي قلبي لها وطنٌ و دارُ
فيا ليلَ الشجونِ أرحْ فؤاداً أسيراً باتَ يجلدهُ اصطبارُ
إذا ما رامَ للحسناءِ وصلاً بكىٰ والدمعُ يسبقهُ اعتذارُ
تَمنّىٰ أن يكونَ لها خليلاً و عشقاً لا يعاودهُ انكسارُ
ولكنَّ الأماني من سرابٍ لها في الروحِ أدخنةٌ و نارُ
فهل للصبِّ من وصلٍ أجابتْ ( كلامُ الليلِ يمحوهُ النهارُ )
منصور الخليدي