الخميس ، ١٦ يوليو ٢٠٢٠ الساعة ٠٨:٢١ مساءً
مشاركة

انكسار

و فاتنةٍ يهيمُ بها الدلالُ و عيني مِن مفاتِنها تَغارُ

لها بالغُنجِ روضاتٌ حِسانٌ وفي قلبي لها وطنٌ و دارُ

فيا ليلَ الشجونِ أرحْ فؤاداً أسيراً باتَ يجلدهُ اصطبارُ

إذا ما رامَ للحسناءِ وصلاً بكىٰ والدمعُ يسبقهُ اعتذارُ

تَمنّىٰ أن يكونَ لها خليلاً و عشقاً لا يعاودهُ انكسارُ

ولكنَّ الأماني من سرابٍ لها في الروحِ أدخنةٌ و نارُ

فهل للصبِّ من وصلٍ أجابتْ ( كلامُ الليلِ يمحوهُ النهارُ )

منصور الخليدي