هادي .. الملاذ الآمن والحصن الحصين

محمد سالم بارمادة
الخميس ، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠ الساعة ٠١:٣٧ صباحاً
مشاركة

أكاد أقول بل واجزم منذ تقلد منصب الرئيس في 21 فبراير 2012م وفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي يشق طريقة من أجل اليمن الاتحادي غير آبه بركام المطبات والعراقيل التي تعترض طريقة من فترة وأخرى, فكان عظيماً في كفاحه, عظيماً في قيادته, متفانياً في حب وطنه الكبير, لم يؤرقه خاطر غير كيف يتم إنهاء انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين, حبه لبلاده, وترابها, ومائها يلمسه القاصي والداني, لم يتهالك يوماً على مجد, قائد أحب بلاده واخلص لها بعنف, عشقها في السر, قلعة شامخة حملت الكثير من الأعباء وتحدت الصعاب لأجل الوطن, لن تكفينا الأسطر الآتية لوصف هامة بقيمه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي . بل أقول أيضاً إن الرئيس عبدربه منصور هادي يقود باقتدار حتى اللحظة سفينة الوطن التي تتقاذفها الأمواج العاتية, ورغم كل هذا ما زال صاحب الهمة العالية وصاحب الرؤية الراسخة والعميقة الثابتة ثبوت الجبال الشامخة, وصاحب خارطة طريق رُسمت في مؤتمر الحوار الوطني والتي حتماً سنعبر من خلالها إلى بوابة المستقبل بارتقاء ورفعة, وحتماً سيعيد فخامة الرئيس هادي كتابة التاريخ بأحرف مشعة بأنوار العدل والرخاء وصفحات المجد .

اثبت فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بما لا يدع مجالاً للشك والريبة, انه كان ومازال جديراً بدعم الشعب اليمني والتفافه حوله منذ انتخابه رئيساً لليمن, لأنه لم يخيب آمال اليمنيين في خدمة الوطن والمواطن, فمواقف المشير هادي ضد قوى الشر الانقلابية يعرفها القاصي و الداني, فكان للسلام رمزاً لا ينكره إلا مُكابر, وللحكمة السياسية عنواناً .

على كل الانقلابيين هنا وهناك أن يقروا الدرس جيداً وان يدركوا إن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إذا أراد فعل, ولا يستطيع كان من كان أن يقف في طريقه والشواهد كثيرة, لأنه ببساطة ليس كالآخرين, ولأنه أيضاً لم يكن يؤدي واجباً بل هو الواجب نفسه, شجاعاً مُضحياً, بصمت حمل آلام أمته دون أن يتذمر, فكان ولا زال بطلاً, وظل موقفه ثابتاً راسخاً لن يتزحزح, ووضع المصالح العُليا للوطن والشعب فُوق كل اعتبار, وأنحاز لمبادئه وقيمه, فكان للسلام رمزاً لا ينكره إلا مُكابر, وللحكمة السياسية عنواناً .

عُرفَ فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بالفطنة واللباقة والكياسة, كما عُرف بالهدوء والاتزان في مواجهة الصعاب, وعُرف أيضاً بالولاء والانتماء لوطنه وأمته وشعبه, رجل الأفعال والأقوال السديدة, يعمل بخطى ثابتة ويتكلم بالحكمة, شق طريق تحرير أغلب المحافظات اليمنية من أيدي المليشيات الانقلابية الحوثية غير آبه بركام المطبات التي سببها انقلابهم, وكان ولا زالَ مدافعاً عن كُل اليمنيين مهما كانوا وأينما وجدوا, ولم يُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة, وموطداً أركان الدولة وذائداً عن حماها .

أثبتت الأيام إن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي كان ولا زال سيفاً حاداً على رِقاب الانقلابيين مهما بلغت درجة تآمُرهم , كيف لا وهو القائد الذي يتركُ في كلِ موقعِ إضاءة يُهتدي لها الحيارى في صحاري المستقبل, قائد أعتنق الوطنية ورسم خريطة الوطن في قلبه , قائدً آمن بقيم الحرية والكرامة والديمقراطية والمواطنة المتساوية والعيش الحر والحياة الكريمة , لا يعرفُ الهزيمة ولا يقبلُ بالفشل، لذا حتماً سيهزمُكم أيها المتآمُرون وحده , عندها سنبتسمُ في وجُوهكم ونرى خيبتكُم عليها .

أخيراً أقول ... ليعلم الجميع إنني عندما أكتب عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي فأنا لستُ ممجداً أو معظماً، أو مادحاً ومشيداً، وإن بدت بعض كلماتي في اغلب مقالاتي كذلك، بل ما أريده من خلال سطوري في كل مقالاتي المتواضعة إن أرسل رسائل للجميع بان فخامة الرئيس هادي يحظى بإجماعٍ على شخصه، والتفافٍ على صفته، ويُقدر جهده، ويعترف بفضله، وقبولٍ بسياسته، والتزامٍ بقوله، واحترامٍ لمقامه, فهو الملاذ الآمن والحصن الحصين لكل أبناء اليمن, والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..