قف يا زمان
أرخيتُ للوجعِ العنيدِ عِنانا
ومضيتُ وحدي أرتجي
الرحمانا
قفْ يا زمانُ على المرافئ إنني
خلفَ المدى أستتنشقُ التَّحنانا
بحرٌ أنا و مدائني مطمورةٌ
من يا ترى يستوقفُ الأزمانا
فخرائطُ السعدِ القديمِ تمزقتْ
أنَّىٰ اتجهتَّ تكشفتْ أحزانا
لم يبقَ إلا نبضُ بحرٍ غادرٍ
و نوارسٌ ترثي الذي قد كانا
والسحبُ في كف المدى مدهوشةٌ
ماذا جرىٰ ؟ من مزَّقَ الأوطانا؟
منصور الخليدي