مترقبة لا أكثر

دانية عبود
الاثنين ، ١٣ ابريل ٢٠٢٠ الساعة ٠٢:١٢ صباحاً
مشاركة

أحدهم أراد أن يرى بوابة العالم، أن لايسمي القطار الذاهب به إلى السماء، سوى أكان عربة تسير بسرعة عالية، أو قذيفة حرب، أو وباء جائح، أو خطأ طبي، وربما في أجمل الأسماء قرارٌ ذاتي 

أحدهم ترك العتاب للسماء، لتفرغي ما بحعبتك الآن قبل اللقاء

 لاسواد بليلك، يعج هذا الليل بألوانٍ غاضبة،

والنجوم كعجلات ساعة بيج بن العملاقة

 أسيفتح الباب الآن ؟

بأشجار السَّرو التي تغطي المدينة تاركةً المقابر خالية ، ثمة رجلٌ يؤدي الاعتراف في الكنيسة ، من سمح للكنيسة أن تعطي صكّ المغفرة، أن تُتيح للمذنبين إفراغ ما يكاد يقتلهم بطريقة منصفة ؟

وحبكةُ الصوفِ في الأشجار خيطٌ واحد سيسحب، لتغدو الأرض قَاحلة 

تغضبُ السماءُ أخيرًا، ويتنحى القمرُ جانبًا ، لاشأن لي بما يحدث

 النجومُ جنودٌ، أما أنا لي سلطة مستقلة، فينكسرُُ القمرُ إلى أشطارٍ تتقاسمه نوافذ البيوت بإنصاف، 

عدا نافذة أقطن بها أنا، مستبشرة بما يحدث ، أخفي نصف ابتسامتي، ونصف الخطايا بجسد عارٍ

أترقب حلولَ النهاية.