عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري، برئاسة مساعد الأمين العام لهيئه رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي.
واستعرض الاجتماع، التقرير التحليلي الشهري لمركز دعم صناعة القرار، والذي تضمن جُملة من التوصيات المتعلقة بالتعامل مع الوضع الراهن ومستجداته وخاصة اليقظة المستمرة ورفع الجاهزة القتالية في الجبهات كافة، وضرورة العمل المستمر مع دول التحالف لتسريع اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة، وكذلك استمرار التواصل مع المكونات الجنوبية والجنوبيين في الحكومة اليمنية لتقريب وجهات النظر.
وفي استعراض الأعضاء للمستجدات، أشاد الاجتماع بالنتائج المثمرة للجهود التي يبذلها رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، والوفد التفاوضي الجنوبي، واللقاءات التي يعقدها مع سفراء الدول الخمس والاتحاد الأوروبي للتعجيل بتنفيذ اتفاق الرياض وإيقاف الحرب وإحلال السلام.
إقرأ أيضاً ؛
مقتل « العقل المدبر « في خلية إغتيال حسن
عاجل... أختطاف عبدالملك الحوثي على أيدي جماعة "أبو فاطمة"
هادي يؤكد مجددا أهمية إتفاق الرياض وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن
وفي سياق آخر، ناقش الاجتماع قضية النزوح المتواصل إلى الجنوب والعاصمة عدن على وجه الخصوص، وفي هذا الشأن شدد الاجتماع على أهمية العمل بكل السُبل مع مختلف الجهات المحلية والمنظمات الدولية لوقف النزوح الداخلي وتدفق اللاجئين الأفارقة والتواصل مع الجهات المعنية لاحتوائهم في مخيمات خاصة بهم خارج العاصمة عدن.
كما تطرق الاجتماع، إلى الجانب الصحي في ظل التوقعات بموجة انتشار جديدة لفيروس كورونا المستجد، حيث جرى التشديد على ضرورة الاهتمام بالاجراءات الاحترازية بالمدارس والجامعات بشكل جاد، ورفع الجاهزية في المرافق الصحية.
وفي الشأن العسكري، طالب الاجتماع بضرورة إيجاد حلول عاجلة لمطالب العسكريين الجنوبيين وسرعة تنفيذها لضمان حصول هذه الشريحة الواسعة والهامة على حقوقها التي تماطل الحكومة بتأخيرها.
وفي الشأن العام، شدد الاجتماع بضرورة سرعة الاستجابة لمطالب التربويين وفق الامكانيات المتاحة، وكذا وقف العراقيل التي تضعها الحكومة أمام محافظ العاصمة عدن لتنفيذ مهامه، وتمويل الحكومة ودعمها لجهودة بإيقاق البناء العشوائي والبسط غير القانوني بالعاصمة عدن، وإعادة تنظيم وتحسين أداء الأجهزة الأمنية وتكاملها مع عمل النيابة والقضاء للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة لأبناء العاصمة.
وفي ختام الاجتماع، وقفت الهيئة أمام تقرير النتائج النهائية لورشة العمل الخاصة بالمهام المستجدة أمام المجلس الانتقالي في ضوء تنفيذ اتفاق الرياض، بالإضافة إلى جُملة المتفرقات الأخرى واتخذت اللازم بشأنها.