أكدت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، الإثنين، على ضرورة وجود تمثيل ”حقيقي“ للجنوب، في كل مراحل العملية السياسية دون استثناء.
وأكدت الأمانة في اجتماعها الدوري المنعقد الإثنين، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على ”استعداد المجلس الانتقالي الجنوبي للمشاركة في العملية السياسية، وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي“.
وشددت الأمانة على ”أهمية الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، باعتباره يمثل فرصة حقيقية لإحلال السلام والاستقرار، ورفع المعاناة عن كاهل شعبنا الجنوبي ووضع حد لتطرف ميليشيات الإخوان الموجودة في شقرة وجرائمها بحق المواطنين في شبوة“.
إقرأ أيضاً :
قائد ليفربول يوجه رسالة قبل الأيام الـ12 الصعبة
(بشرى سارة) صنعاء تعلن وقف الحرب وأنتهاء الركود السياسي وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة
وتستمر مشاورات تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، في العاصمة السعودية الرياض، وفقا لما نصت عليها البنود السياسية الواردة في اتفاق الرياض، على الرغم من اصطدامها مطلع الأسبوع الجاري، ببعض العراقيل المتجسدة برفض حزبي التجمع اليمني للإصلاح، والمؤتمر الشعبي العام، للحقائب الوزارية المقترحة لهما.
ونقلت صحيفة ”الأيام“ المحلية، كبرى الصحف اليمنية في جنوب البلاد، عن مصادر مطلعة، قولها إن ”الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ألغى أمس الأحد، اجتماعا كان من المقرر عقده مع مستشاريه، وهيئة رئاسة البرلمان، لبحث تشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن أبلغ مكتب هادي، مستشاري الرئيس وهيئة البرلمان، بتأجيل الاجتماع إلى أجل غير مسمّى“.
وذكرت الصحيفة، أن ”الاجتماع الذي كان مقررا انعقاده الأحد، جاء بسبب ضغوط يتعرض لها الرئيس هادي من داخل الشرعية“.
وتجددت المواجهات العسكرية الأحد، بين القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية، وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، على الرغم من صدور توجيهات للطرفين بوقف الاقتتال، مطلع الأسبوع الجاري، مع التقدم الملحوظ بالمشاورات السياسية الجارية في الرياض بين الجانبين.
وقال المتحدث العسكري، باسم محور أبين، في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، النقيب، محمد النقيب، في تغريدة على تويتر إن ”الميليشيات الإخوانية الإرهابية تحاول عبثا تكثيف هجماتها وأعمالها العدائية، على أمل إحداث تغيير على الأرض، يحقق للأطراف الإقليمية التي تقف خلفها، هدف إفشال اتفاق الرياض، أو يمنحها مساحة على طاولة المفاوضات السياسية“.